الأربعاء، 7 مايو 2014

النهاية اللائقة

ثم قررت إن اتحدي كل شأ واكتب
إن اتحدي الخوف من إن يقرا احد
والهروب من مواجهه نفسي بالحقيقة
والمماطلة التي يستخدمها قلبي طلية الوقت

قررت أن اعترف إن النهاية أصبحت ع الأبواب
لا شأ يؤخرها غير إحساس بالذنب تجاه الأخر يحمله كلانا

وبدأت اكتشف أنى نضجت للدرجة التي استوعبت فيها
إن الحب لا يحل كل المشاكل
وان ليس كل من نحبهم يستحقون هذا
وليس كل من نحبهم يجب إن نظل معا

وان المعادلة التي طالما ملئت أحلامنا
واقع تحت عجلة الواقع
واتضح كم هي هشة

لم أكن وقتها أريد إن استفيض ف التفاصيل
كيف حدث هذا؟؟
وأتذكر بعض الموقف وابكي
وأتذكر بعضها الأخر فيأخذني الحنين

لم أكن أريد هذا
شعرت إن هذا شأ مبتذل
ففي النهاية
لا أحب إن أعيش دور الضحية
حتى لو كنت استحقه
كلانا اخطأ
كلانا أهمل
والأحداث فرضت نفسها

تجاهلت بشدة ذلك الضوء المنذر في عقلي
لكم سأكون وحيدة
هذا ليس الوقت المناسب لتفكير في هذا بالتأكيد

الشئ الذي يشغل عقلي
هو كيف ستكون النهاية
بعد كم من الوقت سيكتفي كلا منا من هذا المسلسل الدرامي الممل
فبعد الكثير من المحاولات
لم يعد هناك شأ يمكن إن يفعل

تذكرت انه باقي أيام ع احتفالنا بالسنة الرابعة لنا معا
ربما تكون هذه فرصة مناسبة لإنهاء كل شأ في ذكراه
نهاية دراماتيكية بعض الشئ ولكن لا باس بها

أو ربما ننهى كل شى فى مكالمة تلفونية
يشكر كلا منا الأخر
ويعتذر إن أساء له أو جرحه ف احد المرات
وننهيها بتمني حياة سعيدة لكلانا
نهاية لطيفه وتجنبنا مشقة اللقاء
ولكن ربما تكون غير لائقة بتلك السنوات الماضية

ماهى إذن النهاية اللائقة

ثم رن الهاتف وملأ اسمه الشاشة
فأغلقت الكمبيوتر
واكتفيت بصوته بديلا لكل هذه الاقتراحات....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق