يتسلل هاربا من احلامه المزعجة
يغلق الباب وراءه ويمضى حيث اللاعوده
يتبعه بقايا امانيه الخائفة
بعضها ينجو .. والباقي يقع تحت اقدام ذكرياته السيئة فيلفظ انفاسه ف الحال
يعلو صوت يردد :- لو لم اكن انا .. لو لم اكن
تتحسس قداماه الطريق فى هذا الظلام القابع فيه. والناتج منه
تظهر مشاهد لبعض من ذكرياته وتختفي سريعا
يتسأل كيف عبرت باب الغرفه
تظهر مرة اخري وتختفي قبل انا يسألها
يتمنى ان تكون عبرت وحدها
ويبدا يلاحقها .. يجرى هنا وهناك
يحاول ان يمسك بومضات ذكرياته الهاربة
ايقاعها يصبح اسرع واسرع
وقف يلتقط انفاسه والمشاهد تظهر وتختفي حوله
استسلم للامر وجلس ع الارض يشاهدها
تمضى به الذكريات حيث تشاء
بدا عدد المشاهد يقل وسرعتها تهدا
حتي بقي مشهد وحيد يتكرر ويتكرر
التمس طريقه اليه بحذر
وقبل ان يضع يده عليه
انزلق ف احدى داومات اللاوعي وانتهى امره الى الابد
يغلق الباب وراءه ويمضى حيث اللاعوده
يتبعه بقايا امانيه الخائفة
بعضها ينجو .. والباقي يقع تحت اقدام ذكرياته السيئة فيلفظ انفاسه ف الحال
يعلو صوت يردد :- لو لم اكن انا .. لو لم اكن
تتحسس قداماه الطريق فى هذا الظلام القابع فيه. والناتج منه
تظهر مشاهد لبعض من ذكرياته وتختفي سريعا
يتسأل كيف عبرت باب الغرفه
تظهر مرة اخري وتختفي قبل انا يسألها
يتمنى ان تكون عبرت وحدها
ويبدا يلاحقها .. يجرى هنا وهناك
يحاول ان يمسك بومضات ذكرياته الهاربة
ايقاعها يصبح اسرع واسرع
وقف يلتقط انفاسه والمشاهد تظهر وتختفي حوله
استسلم للامر وجلس ع الارض يشاهدها
تمضى به الذكريات حيث تشاء
بدا عدد المشاهد يقل وسرعتها تهدا
حتي بقي مشهد وحيد يتكرر ويتكرر
التمس طريقه اليه بحذر
وقبل ان يضع يده عليه
انزلق ف احدى داومات اللاوعي وانتهى امره الى الابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق