كن لي أي شيء،
لعبة من صديقتي في الصف الثالث، أوراق مبعثرة في درج المكتب -الذي لم يعد يستعمل للكتابة- بضع عملات صغيرة لم يعد لها قيمة، قطعة الشوكولا في تلك البلورة الزجاجية،
بيت سمكتي التي ماتت وحيدة، لم تسعدها الأحجار الملونة في بيتها مثلما أسعدتني، سيجارة كنت أناوي تجربتها خلسة ونسيتها في أحدى الكتب.
تلك الأسطر التي لم أجرؤ أن أكتبها يوما،
رابطة شعري التي فقدتها ،وتكملة أغنيتي المفضلة التي لا أتذكر غير بدايتها،
كن لي أشيائي التافهة المنسية التي لم يراها أحد في، لا أريدك حجرا كبيرا ثمينا، أريدك حبات الرمال الصغيرة التي تتخلل الفجوات التي لا يراها أحد فتتممها، حبات الرمال الدافئة في عصر يوم مشمس بيضاء وناعمة، مشبعة برائحة البحر، لا تقاوم أن تنغرس فيها كليا فتشفى،
كن لي شفاء، من التوقعات والإعتبارت الحالمة، من الخذلان المتبادل، والأسوار التي أحطنا بها أحلامنا، منعنا عنها الشمس وأنتظرنا منها أن تنمو، الأشباح فقط هي من تنمو ف الظلام! مخاوفنا الصغيرة -أو التي كانت- بعد أن تغذت علينا وأصبحت أكبر منا، لم يعد لدي أحلام، فقط كائنات عمالقة من الخوف أعيش معاها.
أعطني كتفك أتكئ عليه ولا أبالي، أعطني يدك فأنا سئمت السعي وحيدة، حررني من تلك التوقعات التي تقيدني، وأرجوك.. أرجوك إجعلني أصدق، فأنا لم أعد أصدق شيء.
لعبة من صديقتي في الصف الثالث، أوراق مبعثرة في درج المكتب -الذي لم يعد يستعمل للكتابة- بضع عملات صغيرة لم يعد لها قيمة، قطعة الشوكولا في تلك البلورة الزجاجية،
بيت سمكتي التي ماتت وحيدة، لم تسعدها الأحجار الملونة في بيتها مثلما أسعدتني، سيجارة كنت أناوي تجربتها خلسة ونسيتها في أحدى الكتب.
تلك الأسطر التي لم أجرؤ أن أكتبها يوما،
رابطة شعري التي فقدتها ،وتكملة أغنيتي المفضلة التي لا أتذكر غير بدايتها،
كن لي أشيائي التافهة المنسية التي لم يراها أحد في، لا أريدك حجرا كبيرا ثمينا، أريدك حبات الرمال الصغيرة التي تتخلل الفجوات التي لا يراها أحد فتتممها، حبات الرمال الدافئة في عصر يوم مشمس بيضاء وناعمة، مشبعة برائحة البحر، لا تقاوم أن تنغرس فيها كليا فتشفى،
كن لي شفاء، من التوقعات والإعتبارت الحالمة، من الخذلان المتبادل، والأسوار التي أحطنا بها أحلامنا، منعنا عنها الشمس وأنتظرنا منها أن تنمو، الأشباح فقط هي من تنمو ف الظلام! مخاوفنا الصغيرة -أو التي كانت- بعد أن تغذت علينا وأصبحت أكبر منا، لم يعد لدي أحلام، فقط كائنات عمالقة من الخوف أعيش معاها.
أعطني كتفك أتكئ عليه ولا أبالي، أعطني يدك فأنا سئمت السعي وحيدة، حررني من تلك التوقعات التي تقيدني، وأرجوك.. أرجوك إجعلني أصدق، فأنا لم أعد أصدق شيء.
وقت الشاي (امرأة مع ملعقة شاي)
للفنان الفرنسي جان دومينيك ميتسينغر، 1911
للفنان الفرنسي جان دومينيك ميتسينغر، 1911